waadnews حركة الجهاد الإسلامي
أكد مدير مركز اللغات والترجمة بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الساحة السورية، أبو جهاد طلعت، أن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو الصراع الذي يعتبر صراع وجود لا صراع حدود، ولا يحسم بضربة واحدة.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية عقدها المركز بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب، تحت عنوان (قراءة في التقدير الإستراتيجي السنوي “لإسرائيل” 2023) في مقر الاتحاد وسط العاصمة السورية دمشق.
وتضمنت الندوة الحديث عن ثلاثة محاور، الساحة الفلسطينية والساحة الإيرانية والساحة الشمالية والتي تشمل الجبهة السورية والجبهة اللبنانية.
بدوره رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد حوراني، اشار الى أن الشعب السوري يعيش حصار اقتصادي أفقده الكثير من مقومات الحياة والإعمار لانه يقف في محور المقاومة ويرفض التنازل عن القضية الفلسطينية.
من جهته الدكتور ميخائيل عوض لفت خلال حديثه عن الجبهة اللبنانية، أن العقل “الإسرائيلي” تحول إلى ماضوية ولم يعد تفكيراً مستقبلياً، مبيناً أن الوقت قد حان للانتقال إلى امتلاك ناصية المبادرة والفعل.
وأوضح عوض أن التحولات الجارية في لبنان يستغلها الكيان الصهيوني لصالحه لتقليب الناس ضد المقاومة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني انتفض ويخوض الآن حرب التحرير في فلسطين التاريخية وأن التحرير قد اقترب.
وتحدث مسؤول قسم اللغة العبرية في مركز اللغات، الدكتور سمير ابو صالح، حول الوضع السوري الذي ورد في تقدير الاحتلال بشكلٍ منقوص، موضحاً أن هذا التناول القليل يأتي تثبيتاً لأهمية الدور السوري، منوهاً أن التقرير لا ينشر الا بعد الموافقة عليه من قبل الجهات الأمنية ووسائل إعلام الكيان في محاولة لرفع الروح المعنوية لدى المستوطنين.
أما على مستوى جبهة الاحتلال الداخلية للتقرير، أشاد عضو جبهة التحرير الفلسطينية علي عزام، بالكتائب المقاتلة في جنين وطولكرم ونابلس، والعمليات الفدائية التي حصلت وسط تل أبيب مؤخراً، مشدداً على أن تنامي المقاومة المسلحة في الضفة الغربية أضاف نقطة قوة لصالح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
واجمع المشاركون في ختام الندوة على أن النتائج ترجح الكفة الفلسطينية في الميدان، وتشير الى التغيرات الإقليمية على سياسات القطب الاوحد التي من شأنها إعادة خلط الأوراق في العالم وخصوصاً في المنطقة العربية.
وحضر اللقاء محليين سياسيين وعسكريين وممثلين عن الفصائل والهيئات الفلسطينية والسورية.
