اختتم تجمع القدس النقابي، أعمال مؤتمر القدس النقابي الثاني، تحت شعار “نقابيون نحو القدس”، الذي نظمه في صالة ديونر بوليفارد وسط العاصمة السورية دمشق.
وأكد مسؤول التجمع، عمر خروب، خلال البيان الختامي للملتقى على ضرورة تطوير آليات العمل النقابي الفلسطيني، والتصدي لمشاريع التسوية والتطبيع مع الكيان الصهيوني بكافة الوسائل الممكنة.
وأضاف في البيان أن “النقابيون والمثقفون الفلسطينيون هم الطليعة الداعمة دوماً لخيارات المقاومة وعلى رأسها الكفاح المسلح وحشد كافة طاقات الشعب الفلسطيني وإعادة الاعتبار لدور النقابات والمنظمات الشعبية الفلسطينية والعربية.
واختتم خروب البيان بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني في كافة أماكن الشتات، وفي قطاع غزة والضفة المحتلة، وتوجه بالشكر للجمهورية العربية السورية لدعمها المعهود وإسنادها الدائم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه الاحتلال الصهيوني.
هذا وتخلل الحفل الختامي، عروض مرئية تستذكر أعمال الملتقى بنسخته الأولى، وتستعرض أعمال النسخة الثانية منه، إضافة إلى عرض يستذكر معركة وحدة الساحات التي نُظم هذا الملتقى في ظلال ذكراها الثانية.
واختتم التجمع الحفل بتكريم شخصيات رسمية تضم أطباءً وحقوقيين من مواليد فلسطين، إضافة إلى شخصيات أخرى، إعلامية ونقابية وسياسية وثقافية.