أقامت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين بالتعاون مع مجلة الكاتب الفلسطيني سلسلة من الندوات السياسية الفكرية تحت عنوان “بعد ستين عاماً على تأسيس منظمة التحرير الفلسطيني….الواقع الراهن وآفاق المستقبل.أية منظمة تحرير نريد؟”، وذلك في العاصمة السورية دمشق.
تحدث المهندس كمال حصان عن تاريخ منظمة التحرير الفلسطيني، ومراحل تأسيسها، وأدوراها المختلفة خلال مسيرتها، والمشاريع التي قدمتها، منوهاً إلى العقبات التي اعترضت تأسيسها.
ونوه المهندس حصان، أن الهدف الرئيس من تأسيس المنظمة هو العمل والمقاومة من أجل تحرير فلسطين، واعتبار القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية.
هذا واستعرض الدكتور إبراهيم علوش، نقاط القوة التي ظهرت في معركة الطوفان الأقصى منها القدرات العسكرية واللوجستية النوعية التي طورتها فصائل المقاومة في غزة، والتفاف الفلسطينيين حول المقاومة وصمودهم، ودخول محور المقاومة على خط المواجهة بصورة تصاعدية، وثبات ذلك المحور على نهج دعم غزة ومؤازرتها سياسياً و ميدانياً، إضافة للحراك الشعبي العربي والإسلامي، وأيضاً الحراك الجذري في الغرب وخصوصاً في الجامعات الأمريكية تضامناً مع غزة.
وذكر الدكتور علوش، مجموعة من نقاط الضعف التي ظهرت في معركة طوفان الأقصى، منها عدم تفعيل الأنظمة العربية أوراق القوة الغير عسكرية التي تملكها، وحالة الكبح التي شكلتها سلطة التنسيق الأمنية في مناطق الضفة الغربية، وأيضاً الجسر البري التجاري الذي أقامته الأنظمة العربية من الإمارات والبحرين مروراً بالسعودية والأردن إلى الكيان الصهيوني الذي أوقف الحصار عن هذا الكيان.
واختتم الندوة الدكتور ثائر عودة متحدثاً عن المؤسسات الثقافية في منظمة التحرير بين الواقع والمأمول منها.