نظّمَت المستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالتعاون مع جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ومؤسسة القدس الدولية، ندوة فكرية تحليلية تحت عنوان “العقائدي لدى محور المقاومة – ما بعد هنية ليس كما قبله”، وذلك في مبنى المستشارية بالعاصمة السورية دمشق.
وأشار المستشار الثقافي، حميد رضا مختص آبادي، خلال كلمة ترحيبية، إلى الازدواجية في سياسات الدول الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، منوهاً إلى جهوزية محور المقاومة للرد.
من جهته، مدير مؤسسة القدس الدكتور خلف المفتاح أكد أن القوة المعنوية وقوة الإرادة لدى الشعوب تننصر دائماً على القوة العسكرية لدى أي احتلال، حيث لا تقاس الأمور بالإنجازات العسكرية بقدر قياسها بالانجارات المعنوية ومحور المقاومة لديه روح معنوية عالية، مشدداً أنه لم يمر عبر التاريخ أن انتصرت قوة عسكرية على إرادة شعب يدافع عن أرضه.واختتم حديثه قائلاً إن العدو عندما قام باغتيال الشهيد هنية، فإنه أثبت أنه يعاني من مشكلات وأزمات سببها قدرة المقاومة في غزة على الصمود طوال هذه المدة.
بدوره رئيس جمعية الصداقة الدكتور محمد البحيصي، أوضح أن الجامع المشترك لمحور المقاومة هو مصدرية الإرادة والروح والوعي التي أنتجت هذا المحور، داعياً كل قوى العالم التي تريد التخلص من الهيمنة الأمريكية أن تتحد مع قوى المقاومة.