دمشق: مديرية الثقافة تنظم ندوة تحت عنوان “طوفان الأقصى…..الدوافع والانعكاسات”

أكد مسؤول العلاقات الوطنية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- الساحة السورية، إسماعيل السنداوي، أن معركة طوفان الأقصى كانت صفعة مدوّية للكيان الصهيوني، وأفقدته توازنه، مما أدى إلى انهيار جميع أنظمته الدفاعية الأمنية بغلاف غزة، وتساقطت مستوطناته الواحدة تلو الأخرى، وانهارت أهم مرتكزاته الأمنية الصهيونية، فقد أسقطت هذه الحرب؛ أنظمة الاستشعار المبكر.

وأشار السنداوي، أن ماتعرض له الكيان في السابع من أكتوبر ماهو إلا نتيجة للمعارك التي خاضتها سرايا القدس ابتداءً من معركة سيف القدس مروراً بمعركة وحدة الساحات التي نراها الآن موحدةً ساحات قوى محور المقاومة في سوريا ولبنان والعراق واليمن.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مديرية الثقافة بدمشق تحت عنوان “طوفان الأقصى…..الدوافع والانعكاسات”، وذلك في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة وسط العاصمة السورية دمشق.

كما أشاد السنداوي بالالتفاف الشعبي الجماهيري حول المقاومة مما ساهم بتعزيز صمودها وإسنادها.

وتحدث المحاضر بكلية التاريخ في جامعة دمشق، الدكتور أحمد حميد، عن البعد التاريخي والحضاري لفلسطين وقطاع غزة، مؤكداً أن فلسطين أثبتت بمختلف العصور أنها عصيّة على الاحتلال، وأن غزة هي الحصن المنيع الذي لايكسر ولا يهزم.

وأضاف د.حميد أن الغرب سعوا عبر التاريخ إلى زرع كيان صهيوني غريب ينهب الثروات، ويبدد الطاقات البشرية العربية، وإن الارٍهاصات المختلفة التي عاشتها المنطقة قد أنتجت معركة طوفان الأقصى.

وفي الختام أجاب المحاضرون على أسئلة الحضور، مؤكدين أن معركة طوفان الأقصى أفشلت المشروع الصهيوني ومسار التطبيع، وأثبتت مركزية القضية الفلسطينية للعالم أجمع.

عن WaadNews

شاهد أيضاً

دمشق: وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تبحث آفاق التعاون مع وكالة الأونروا

بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تسيير الأعمال فادي القاسم، مع مدير شؤون وكالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *