أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الحاج عبد العزيز الميناوي، أن المشروع الصهيوني هو مشروع شرس ولديه حوافز هائلة للصراع، ولمواجهته وهزيمته يتطلب الأمر حوافز عميقة وقوية، منوهاً أن تجربة غزة وجنوب لبنان في الوقت الحالي هي خير دليل على عمق حوافز الشعب الفلسطيني والمقاومة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية في سورية من أجل بحث آخر التطورات والمستجدات في فلسطين ولبنان، نظمته الفصائل في المجلس الوطني الفلسطيني بحي المزرعة وسط العاصمة دمشق.
وأضاف الحاج الميناوي أنه ينبغي فحص هذه التجربة والاستفادة منها، وإعادة ترتيب الأوراق وفق قاعدة استمرار الصراع مع المشروع الصهيوني الذي يتجه ليكون بديلاً عن العرب والمسلمين، في ظل صمت وتواطؤ الدول العربية الواجب عليها التحرك.
من جانبها، حثت فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية، ببيان الإجتماع الختامي، على ضرورة الإسراع بإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والذهاب نحو استراتيجية موحدة عمادها المقاومة بكافة أشكالها بما فيها الكفاح المسلح، والذهاب نحو خطوات عملية لوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال.
كما دعت فصائل المقاومة، دول العالم وحكوماته إلى قطع العلاقات كافة مع الاحتلال، ومحاكمته على جرائمه، مطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بإجراءات عملية لوقف التعديات على القانون الدولي والإنساني كاستهداف الاحتلال قوات اليونفل التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، والتعديات التي تمس مؤسسات الأمم وأمينها العام، بالإضافة لوقف ازدواجية المعايير والكيل بمكاييل.




















