أقامت منظمة المرأة التقدمية الفلسطينية وقفة تضامنية دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة جرائم الاحتلال في المنطقة، وتنديداً بجرائمه، وذلك أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة السورية دمشق.
وطالب المشاركون في مذكرة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإنهاء العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، وحماية النساء والأطفال، وضرورة الإفراج عن الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إضافةً إلى وقف القتل والاقتحامات والاعتقالات في المدن والقرى الفلسطينية.
ودعا المشاركون إلى ضرورة وضع حد لأشكال التعذيب كافة بحق الأسرى الفلسطينيين، والضغط على الاحتلال وسماحه بوصول الصليب الأحمر إلى الأسرى والاطلاع على أوضاعهم، والسماح بزيارة أهاليهم ومحاميهم، مطالبين بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
هذا وندد المشاركون بالإجراءات الغير قانونية ضد منظمة الأونروا، التي تعتبر شاهداً على نكبة الشعب الفلسطيني، وأن القوانين التي يصدرها الاحتلال تحظر عمل المنظمة في فلسطين وأن هذه الإجراءات تستكمل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.