شيعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- الساحة السورية، القائد الكبير عبد العزيز سعيد الميناوي، والقيادي البارز الشهيد المجاهد رسمي يوسف أبو عيسى، والشهداء المجاهدين المؤيد بالله عمر موعد، الطبيب عز الدين هشام القططي، علي حسين قبلان، محمد ماهر محمود، وسليم ناصر الغوري، الذين ارتقوا في الاستهداف الصهيوني الذي طال مكاتب الحركة وعددا من البيوت السكنية، الخميس الماضي في دمشق.
وانطلق موكب التشييع اليوم الإثنين من أمام مستشفى المجتهد وسط العاصمة، إلى مسجد البشير قرب مخيم اليرموك جنوب دمشق للوداع الأخير وأداء صلاة الجنازة، ثم توجه المشيعون وسط مشاركة شعبية مهيبة إلى مقبرة اليرموك الجديدة لإتمام مراسم الدفن.
ومع ارتقاء الشهداء السبعة ترتفع حصيلة شهداء الحركة في الساحة السورية إلى 46 شهيداً، 40 منهم خلال معركة طوفان الأقصى، ومن ضمنهم الشهيدين القائدين عبد العزيز الميناوي، ورسمي أبو عيسى، وكانت الحركة قد شيعت في وقت سابق جثمان الشهيدين وسيم حسن، ومهند موسى، اللذين ارتقوا في الاستهداف نفسه.