بيان صادر عن المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة الغوث الدولية “الأونروا”

أكد المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة الغوث الدولية “الأونروا”، أن تنفيذ قرار الكنيست بحظر أعمال الأونروا سيكون له آثار كارثية على اللاجئين الفلسطينيين الذين تدعمهم الأونروا، بما في ذلك خدمات التعليم لأكثر من ٢٥٠ ألف طفل يذهبون إلى مدارس الأونروا.

جاء ذلك ضمن بيان، أوضح فيه المؤتمر، أن قرار الكنيست سيطبق بعد أسبوعين، ويأتي نتيجة سلسلة من الأحداث المبرمجة ومحاولات الاحتلال على مر العقود لتقويض وإنهاء وجود الأونروا، وذلك وسط حملة تدميرية استهدفت الشعب الفلسطيني والبنية التحتية بذريعة “إعادة ترتيب المنطقة”.

ولفت المؤتمر العام ببيانه، أن منع الأونروا من العمل لا يعني فقط حرمان الفلسطينيين من الخدمات الأساسية، بل هو جزء من محاولات طمس الوجود الفلسطيني، وإنكار حقوق اللاجئين والموظفين.

وطالب المؤتمر العام في بيانه إدارة الأونروا على اعتماد نهج الشفافية والوضوح بشأن تأثير قرار كنيست الاحتلال، و تصنيف بعض الدول للأونروا بأنها منظمة إرهابية على عموم اللاجئين الفلسطينيين والموظفين.

كما حث المؤتمر العام إدارة الأونروا على ضرورة الإقلاع عن سياسة التقشف على حساب اللاجئين الفلسطينيين والموظفين، وفتح باب التوظيف للاجئين، وعدم الاعتماد الكلي على العاملين المؤقتين لتعبئة الشواغر، وتسهيل إجراءات الحصول على القروض الإنسانية وسلف الرواتب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، بالإضافة إلى وضع خطة واضحة لتعويض ذوي الشهداء من الموظفين العاملين بغزة البالغ عددهم ٢٣٧ شهيداً.

وشدد المؤتمر العام ببيانه على توسيع دائرة الاتصالات مع الجهات المانحة بهدف توفير التمويل المطلوب لسد حاجات اللاجئين، وعدم الانصياع للمطالب المنافية للحقوق الإنسان ومبادئ الأمم المتحدة.

كما نوه المؤتمر العام لاتحادات العاملين في الأونروا بأنه سيوصل هذه المطالب إلى المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين السويسري “فيليب لازاريني”، ورئيس شؤون الموظفين “بين” من أجل وضع خطة عمل للمؤتمر مع الإدارة تتضمن متابعة الأمور السابقة ( مثل سياسة الرواتب، الأمن الوظيفي، التقاعد المبكر….).

عن WaadNews

شاهد أيضاً

دمشق: وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تبحث آفاق التعاون مع وكالة الأونروا

بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تسيير الأعمال فادي القاسم، مع مدير شؤون وكالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *